محمود سعد .. الرجل الحديدي في القلعة البيضاء

أثبت الدكتور محمود سعد المدرب العام لفريق كرة القدم بنادي الزمالك أنه رجل صاحب قدرات وإمكانات إدارية كبيرة فضلا علي إصراره أن يكون صاحب كلمة قوية وصوت مسموع علي اللاعبين من أجل عودة الاستقرار والهدوء والشواهد والدلائل تؤكد أن المدرب العام يسعي لتقليص صلاحيات المدير الفني دي كاستال.
كانت البداية عندما طلب المدير الفني من مجلس الادارة ضرورة التعاقد مع ثنائي الاسماعيلي مصطفي كريم وشريف عبدالفضيل فما كان من المدرب العام أن قطع شوطا كبيرا من المفاوضات والاتصالات السرية لولا المبالغ المالية العالية التي تمسك بها نصر أبوالحسن رئيس نادي الاسماعيلي وباءت المفاوضات بالفشل واكتفي سعد ومعه لجنة الكرة بالنادي باختلاف بعض المبررات.
لم تقف الأمور عند هذا الحد بل زادت أيضا عندما فشل الزمالك في التعاقد مع عاشور الأدهم لاعب وسط المصري البورسعيدي والذي طلب دي كاستال سرعة التعاقد معه والحصول علي توقيعه لكن المدرب العام حدد المقابل المالي للصفقة ب 2 مليون جنيه بينما أصر رئيس النادي المصري علي الحصول علي 5 ملايين جنيه نظير الاستغناء عن خدمات الأدهم وهو ما اعتبره محمود سعد مبالغة ومغالاة غير معقولة مطالبا بالانسحاب من الصفقة.
وازدادت الأمور تعقيدا عندما وقعت الواقعة بين المدرب العام محمود سعد وبين المدير الاداري الدكتور أحمد عبدالله الذي طلب تحديد اختصاصاته مع بداية فترة الاعداد معتمدا علي علاقته الوطيدة بصديقه حازم إمام عضو مجلس إدارة الزمالك الذي وعده بالتدخل لإنهاء الأزمة وأطلعه علي ضرورة تحديد اختصاصات جميع أفراد الجهاز الفني حفاظا علي الاستقرار.