حسن يحدث فتنه داخل النادي الاهلي

قال تقرير أن أحمد حسن كابتن منتخب مصر ونجم النادي الأهلي فجر فتنة جديدة خلال الأيام الماضية بعدما أشعل فتيل أزمة شارة الكابتن بالتخصص للمرة الثانية منذ انتقاله للنادي الأهلي منتهزا فرصة رحيل شادي محمد كابتن الفرق السابق وفتح ملف شارة الكابتن من جديد.

وكتب الصحفي الشهير محمد صيام أن ترتيب اللاعبين في ارتداء الشارة كالتالي: أحمد بلال وأسامة حسني ثم أحمد السيد، فيما المؤشرات بحسب مراسل جريدة استاد الدوحه من القاهرة تؤكد أن الأول (أي بلال) ربما تتم الإطاحة به خلال مرحلة تصفية الفريق استعداداً للموسم الجديد، بينما لا يشارك الثاني بصفة مستمرة معظم الوقت، وهو ما يعني أن الشارة ستنتقل رسمياً من شادي إلي أحمد السيد.

وكشف صيام أن المخطط الذي رسمه أحمد حسن وأشاع الفتنة بين لاعبي الأهلي كان يتعلق بطرح اسم أبوتريكة لارتداء الشارة وتولي دور القائد بعد رحيل شادي محمد وهو طرح يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولهم أن علاقة أبوتريكة بزملائه الأقدم منه ستتأثر سلباً بهذا الكلام، خاصة أنه المستفيد الوحيد من تنبيه لجنة الكرة لهذا الأمر، بينما يتعلق العصفور الثاني بفتح ملف منح شارة الكابتن لأحد اللاعبين الكبار ونظراً لأنه الأكبر سناً فإن من حقه الحصول عليها بالإضافة إلي أنه كابتن منتخب مصر وهو ما سيمنح شارة كابتن الأهلي ثقلاً جديداً افتقدته منذ انتقال إبراهيم حسن للزمالك مع شقيقه حسام في موسم «2000 ـ 2001».

وأكد الصحفي الشهير أن أحمد حسن كان أكثر ذكاء هذه المرة لأنه طرح اسم أبوتريكة في وقت يعلم فيه معظم لاعبي الأهلي أن الأخير لا يصلح لمثل هذا الدور لأنه لا يمتلك السمات القيادية بالإضافة إلي أنه لا يحب المواجهة أو إقحام نفسه في أي مشكلات، لذا فإن الأولي بها هو كابتن منتخب مصر بدلاً من استمرارها في انتظار مشاركة أقدم لاعبي الفريق لارتدائها داخل المستطيل الأخضر.

وأكد صيام في تقريره أن محاولات حسن لارتداء شارة الكابتن لم تكن الأولي فقد سبقت له المحاولة عقب انتقاله للأهلي، لكن شادي رفض التفريط فيها كما رفض مانويل جوزيه منح أحمد حسن الشارة لرغبته في تحجيم دوره.

» انجازات النادي الاهلي
» دفاع الاهلي وحارسه يحولون فوز الاهلي الي هزيمه ساحقه
» يونس يفتح النار على إدارة النادي الأهلي